vendredi 22 juin 2012

مبادرة رئيس الحكومة السابق... هل هي ثورة مضادة؟

قام رئيس الحكومة التونسية السابق الباجي قائد السبسي بمبادرة سياسية سماها نداء تونس وعقد من أجلها اجتماعاً جماهيرياً حاشداً بقصر المؤتمرات بالعاصمة بينت مدى قدرة هذا "الداهية السياسية" الطاعن في السن الذي ينتمي إلى الحرس القديم والذي امتهن السياسة منذ العهد الملكي في سنوات شبابه الأولى، على التعبئة وحشد الجماهير بفعل ما يتمتع به من حنكة سياسية وكاريزما ورثها عن العهد البورقيبي الذي شغل فيه حقائب سيادية على غرار الخارجية والدفاع والداخلية. وقد مثلت مبادرة قائد السبسي الحدث الأبرز على الساحة التونسية خلال الأسبوع الماضي فقد ملأت الدنيا وشغلت الناس واختلفت الآراء بشأنها بين مرحب ومتحفظ ومتهجم.

ولعل اللافت في هذه المبادرة هو الخلطة العجيبة التي جمعت مختلف العائلات الفكرية والسياسية المتواجدة على الساحة التونسية. ففيها الدساترة (الذين حكموا تونس أكثر من نصف قرن سواء مع بورقيبة أو بن علي) والمنتمون إلى التيار اليساري ومحسوبون على العائلة الليبرالية وكذا المستقلون الذين لم يعرف لهم انتماء إيديولوجي في السابق.

الرغبة في الجمع

أنصار هذه المبادرة برروا هذا التنوع الفكري والايديولوجي بالرغبة في جمع أكبر قدر ممكن من التونسيين تحت مظلتها باعتبار أن الجامع بين مختلف هذه التيارات هو حب تونس والحرص على مصالحها العليا عبر تقديم البديل للشعب التونسي عن الترويكا الحاكمة في حال رام التغيير. فالديمقراطية ـ بحسب ـ رأيهم لا تبنى بحزب واحد يهيمن بمفرده على الحياة السياسية ويحتكرها على مدى عقود كما حصل في السابق مع حزب الدستور ما أدى في النهاية إلى الاستبداد، بل لا بد من مشهد تعددي يتم فيه التداول السلمي على السلطة ويكون الشعب فيه هو الفيصل عبر صناديق الاقتراع. فالوضع الراهن الذي تغلبت فيه "النهضة" على حليفيها "المؤتمر" و"التكتل" وهيمنت فيه على المشهد السياسي لا يساعد على البناء الديمقراطي في ظل غياب المنافس القوي الذي يتداول سلميا على السلطة مع الحركة. لذلك فإن قائد السبسي ـ بحسب هؤلاء ـ يقدم بمبادرته هذا البديل القوي القادر على المنافسة الذي سيضم تكتل عدة أحزاب ديمقراطية إن كتب له النجاح وخاصة أن عدداً كبيراً من المحللين يؤكدون بأن السياسي البورقيبي المخضرم هو الوحيد على الساحة، إذا استثنينا حركة النهضة التي توظف الدين في عملية الاستقطاب، القادر على الجمع وجلب الجماهير بفعل نجاحة في إدارة المرحلة الانتقالية السابقة التي شهدت تنظيم انتخابات حرة ونزيهة ودهاءً في التعامل مع الأزمة الليبية واستتبابا للأمن بعد مرحلة من الانفلات.

لكن محللين يشككون في قدرة هذا التحالف على الصمود نظرا للبون الشاسع بين مختلف الأطياف الفكرية المكونة للمبادرة في المواقف من مختلف القضايا. فالانفتاح الاقتصادي على سبيل المثال والتداين من المؤسسات المالية الدولية وخصخصة القطاع العام هي مسائل يمكن أن ينفرط بها عقد هذا "التحالف" في يوم ما نظرا لاختلاف الرؤى حولها بين الليبراليين و"جماعة" اليسار، اللهم إلا إذا قدمت هذه التيارات بعضا من التنازلات للتموقع في الوسط. وللوصول إلى هذه النتيجة لا بد من عمل كبير قد يمتد لسنوات ولا يعتقد أن الفترة الزمنية القصيرة التي تفصل تونس عن الانتخابات القادمة - التي بات البعض يشكك أصلا في إمكانية حصولها بفعل مماطلة الفريق الحاكم في إقرار القانون الانتخابي الجديد وكتابة الدستور، وبعد حل الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التي أشرفت على الانتخابات السابقة والتي شهد العالم بنزاهتها ـ كافية لتقريب وجهات النظر عند الوصول إلى مناقشة القضايا الجوهرية بين مختلف مكونات المبادرة.

ثورة مضادة


أنصار الترويكا الحاكمة وصلوا إلى حد اعتبار مبادرة قائد السبسي ثورة مضادة باعتبار انتماء صاحب المبادرة إلى العائلة الدستورية وتقلده مناصب رفيعة في صلب التجمع الدستوري الديمقراطي، وباعتبار انتماء عديد التجمعيين والدساترة إلى المبادرة. كما أن تحركات قائد السبسي في الفترة الأخيرة وسفراته المتكررة ولقاءاته بشخصيات عالمية من "الوزن الثقيل" وربما الثقيل جدا على غرار الأمير الوليد بن طلال ورئيس الوزراء الايطالي السابق سيلفيو برلسكوني، بعضهم أصدقاء أو "حلفاء" للترويكا على غرار أمير قطر، قد أثارت بعض الشك والريبة وتلقفها أنصار نظرية المؤامرة من الموالين للترويكا للتأكيد على أن السبسي بصدد التآمر على بلاده لقيادة ثورة مضادة وللانقلاب على الفريق الحاكم صاحب الشرعية الذي فوض له الشعب مهمة تحقيق أهداف الثورة خلال انتخابات 23 أكتوبر.

وهو ما يفسر مسارعة من بقي مواليا للرئيس المرزوقي في كتلة المؤتمر السابقة داخل المجلس الوطني التأسيسي وكذا نواب حركة النهضة إلى سن القانون الذي يقصي التجمعيين (نسبة إلى حزب التجمع الدستوري الديمقراطي الحاكم السابق) عن ممارسة الحياة السياسية وليس فقط عن الترشح للانتخابات على غرار ما حصل قبيل إقتراع يوم 23 أكتوبر الماضي المتعلق باختيار أعضاء المجلس الوطني التأسيسي. وهو ما يفسر أيضا ردّ الفعل العنيف لرئيس المجلس الوطني التأسيسي السيد مصطفى بن جعفر، مما جاء في مبادرة رئيس الحكومة السابق الذي وضع شرعية الترويكا والمجلس الوطني التأسيسي على المحك بعد 23 أكتوبر القادم أي بعد سنة من انتخابه.


لكن مراقبين وكثيرا من السياسيين يخالفون الترويكا وأنصارها فيما ذهبوا إليه. معتبرين المبادرة إضافة للمشهد السياسي التونسي وكسراً لهيمنة الحزب الواحد على الحياة السياسية. ويعتبر هؤلاء أن قائد السبسي هو الوحيد القادر في الوقت الراهن على منافسة حركة النهضة في ظل تشتت القوى الديمقراطية. وما الحدة المبالغ فيها من المنتمين إلى حركة النهضة والهجومات القاسية التي يشنها أنصارها على شبكات التواصل الاجتماعي على قائد السبسي ومن يدور في فلكه إلا دليل على الشعور بالخوف من منافسة الرجل خلال الانتخابات القادمة بحسب هؤلاء.

العدالة الانتقالية

ويصر أنصار المبادرة والمنتمون إليها ومنهم الأزهر العكرمي على أنه لا علاقة لمبادرتهم بالتجمع الدستوري الديمقراطي المنحل، وحجتهم في ذلك عدم وجود أي تجمعي في الهيئة التأسيسية للمبادرة. كما أن وجود معارضين سابقين لنظام بن علي سواء داخل المبادرة أو من بين منتمين إلى أحزاب عبرت عن إمكانية التحالف أو التكتل أو الاندماج معها يبعد ـ بحسب البعض ـ شبهة إعادة إحياء حزب التجمع المنحل عن مبادرة قائد السبسي كما يبعد عنها شبهة الثورة المضادة التي وصمها البعض بها.

ويتهم هؤلاء الترويكا بعدم احترام حق الاختلاف إذ من حق قائد السبسي ـ بحسب رأيهم ـ كمواطن تونسي أن يبادر سياسيا، فالمبادرة ليست جرما لتلقى رد الفعل العنيف الذي لقيته، والجهة الوحيدة المخولة لعقاب رئيس الحكومة السابق إن أخطأ هي القضاء والشعب التونسي من خلال صناديق الاقتراع بعدم التصويت له إن رأى في مبادرته ثورة مضادة. ويؤكد البعض أن ما سيجعل التجمعيين يلتفون بالفعل حول قائد السبسي باعتباره أملهم الأخير في العودة إلى الحياة السياسية هو قانون إقصائهم الذي من المتوقع صدوره قريبا من المجلس الوطني التأسيسي. فالتجمعيون قاعدة انتخابية ضخمة يمكن أن يستفيد منها صاحب مبادرة "نداء تونس" بغباء الترويكا في حال صدر هذا القانون اللهم إلا إذا وقع منعهم حتى من حق التصويت بمقتضى هذا القانون.

ولعل السؤال الذي يطرح نفسه بقوة حيال الوضع الراهن في البلاد هو ذلك المتعلق بمسار العدالة الانتقالية التي خصصت لها الحكومة وزارة واعتمادات ضخمة. فمتى ينطلق هذا المسار وتتم محاسبة المذنبين الحقيقيين من قبل الجهات المختصة حتى لا تلقى التهم جزافا بحق هذا الطرف أو ذاك، حتى يميز المرء الخبيث من الطيب، ونبتعد نهائيا عن سياسة العقاب الجماعي التي يستغلها البعض لأغراض سياسوية.

الجيش التونسي يفتتح المواجهة مع تنظيم «القاعدة»


شهدت تونس اشتباكات «من نوع جديد» على حدودها الجنوبية، حيث تشهد انتشاراً لعناصر يعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة تملك «أسلحة نوعية»، تتحرك بسهولة في المنطقة الحدودية «الآمنة»
نزار مقني
تونس | يبدو أن المواجهة بين الجيش التونسي وتنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» بدأت تأخذ طابعاً عسكرياً حاداً اثر الاشتباكات التي شهدتها تونس في ساعات متأخرة من مساء أول من أمس وفجر أمس، مع مهربين للأسلحة جنوب البلاد. وأشارت الأنباء إلى أن «الجيش الوطني دمر ثلاث شاحنات يُعتقد أنها تنقل أسلحة من ليبيا الى الجزائر»، وذلك بعد أن تعمّد «سائقو السيارات اطلاق النار على طائرة عسكرية» كانت تقوم بدورة مراقبة روتينية على الحدود الصحراوية، أقصى الجنوب التونسي.
ورغم هذه الرواية الرسمية حول أسباب الاشتباك، تحدّثت روايات أخرى عن أن الاشتباك لم يكن فقط مع مهربي أسلحة، لكن أيضاً، قصف «الطيران الحربي معسكراً لجهة مجهولة الهوية، لا يُستبعد انتماء عناصرها لتنظيم القاعدة»، حسب ما نشرت صحيفة «الشروق» التونسية. ولفتت الصحيفة إلى أن القصف الجوي «استهدف عدداً من الخيم في منطقة «تيارت» في محافظة تطاوين، حيث كان المسلحون يستخدمونها قاعدة للتدريب». وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو تمكّن من تدمير هذا المعسكر، إلى جانب تدمير سيارة رباعية الدفع، والسيطرة على خمس سيارات أخرى، بينما تحدثت إذاعة محلية عن اشتباكات بين قوات الجيش وعناصر مسلحة تواصلت لغاية الفجر.
وحسب شهود، من منطقة الجنوب، فإن اشتباكات عنيفة دارت بين وحدات من الجيش وعناصر مسلحة كانت تتحرك في الصحراء التونسية على متن سيارات رباعية الدفع. وافادت المعلومات بأن المجموعة استخدمت أسلحة نوعية، ومن أنواع مختلفة الحجم، كان أبرزها مضادات للطيران الحربي. ورغم تباين الروايات، إلا أن القاسم المشترك، الذي يجمعها، يبقى «تهريب الأسلحة»، الذي يعدّ الاهتمام الأبرز للأجهزة الأمنية التونسية. اهتمام يعود إلى وقت اكتشاف خلايا نائمة لـ«القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي» في تونس، والاستعداد لتأسيس «إمارة سلفية». هذا ما بيّنته حادثة «بئر علي بن خليفة»، في شهر شباط الماضي، حين قتلت القوات التونسية مسلحيْن والقت القبض على ثالث بعد اشتباكات مع مجموعة من «السلفيين»، عثر معهم على أسلحة مهربة من ليبيا. ولا تعدّ هذه الحادثة الأولى من نوعها، حيث شهدت تونس، في الحادي والعشرين من أيلول الماضي، اشتباكات بين الجيش التونسي وعناصر القاعدة في محافظة قبلي، القريبة من الحدود الجزائرية. وكانت هذه المحافظة مسرحاً لعملية أخرى، في السابع عشر من شهر آب الماضي، شهدت اشتباكات مسلحة بين وحدات من الجيش وعناصر من التنظيم الأصولي، واستخدم فيها الجيش طائرات ومروحيات حربية.
وتأتي الأحداث الحالية في وقت تشهد فيه مناطق الجبل الغربي الليبية، المتاخمة للحدود، اشتباكات بين ميليشيات قبلية، وهو ما لا يسمح لليبيين بمراقبة الحدود الصحراوية الوعرة، التي تعد ملاذاً آمناً لمقاتلي القاعدة.
في هذا السياق، نشرت صحيفة «ليبيا المستقبل»، نقلاً عن مصادر في المجلس الوطني الليبي، أن السلطات التونسية تلقت معلومات استخبارية عن وجود عناصر على صلة بتنظيم «القاعدة» في المناطق الليبية القريبة من الحدود بين البلدين، بينهم تونسيون وليبيون وجزائريون. وأضافت الصحيفة أنّ المصالح الأمنية والعسكرية التونسية تتابع المعطيات المتوفرة بدقة واهتمام بالغين، خوفاً من إمكان تسرّب بعض العناصر إلى تونس.
وكانت وزارة الدفاع التونسية قد طلبت، الثلاثاء الماضي، «دعماً لوجستياً» من الولايات المتحدة للجيش التونسي «لتعزيز قدراته العملياتية». وأوردت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي «أكد خلال لقاء جمعه مع السفير الاميركي في تونس غوردن غراي حاجة الجيش الوطني للدعم اللوجستي لتعزيز قدراته العملياتية، ومساعدته على القيام بمهامه، ضماناً للاستقرار في المناطق الحدودية»، والتي قالت عنها مصادر مطلعة إنها تمثلت في تقديم صور أقمار صناعية حول تمركز أعضاء من ارهابيي القاعدة على الحدود. وأشار الزبيدي، حسب وكالة الأنباء، إلى أن تونس تريد «تحسيس الطرف الاوروبي بضرورة أن يكون الاتحاد الأوروبي شريكاً في المحافظة على أمن البحر الأبيض المتوسط».
بدورها، أكدت قيادة منطقة افريقيا في الجيش الأميركي (أفريكوم) أن الولايات المتحدة تشك في أن تنظيم «القاعدة في المغرب الإسلامي» تمكّن من «وضع رجل في كل من ليبيا وتونس إثر التغيرات السياسية التي شهدتها».

Leïla Ben Ali : "Ce sont les manipulateurs de l'ombre qui ont fait tomber Ben Ali" Lire l'article sur Jeuneafrique.com : Leïla Ben Ali "Ce sont les manipulateurs de l'ombre qui ont fait ...


La femme de l’ancien président tunisien, Leïla Ben Ali, brise le silence en publiant jeudi 21 juin une autobiographie intitulée "Ma vérité". Rédigée à partir d'une série d’entretiens effectués de janvier à mai sur Skype par le journaliste Yves Derai, l'ex-"régente de Carthage" y donne une vision très personnelle de la révolution de janvier 2011.
« J’ai décidé d’écrire ce livre pour l’Histoire, celle de mon pays qui m’a jugée sans m’avoir entendue ; celle de mon peuple à qui je dois la vérité ». C’est par ces mots que l’ancienne première dame de TunisieLeïla Ben Ali introduit Ma vérité, son autobiographie sorti jeudi 21 juin.
Dans sa quête pour balayer les « folles rumeurs, allégations mensongères et preuves fabriqués de toutes pièces qui entourent la journée du 14 janvier 2011 », jamais l’ancienne première dame de Tunisie ne qualifie la révolte tunisienne de « révolution », lui préférant l’expression alambiquée de « coup d’État spirituel ».
Le grand complot
« Ce sont les manipulateurs de l’ombre qui vont faire tomber Ben Ali et non les élites, ni les jeunes de Facebook », assène Leïla Ben Ali. Selon elle, l’immolation de Mohammed Bouazizi n’est qu’une action savamment préparée par les fomentateurs de cette « déstabilisation planifiée »« Il était prévu d’allumer la mèche à la mi-décembre pour créer un climat propice et frapper un mois plus tard », peut-on lire. Tous les acteurs du scénario bien connu de la théorie du complot sont réunis : des personnes de l’entourage de l’ancien président, comme l’ancien chef de la sécurité présidentielle, Ali Seriati; des déçus du régime comme le lobbyiste tunisien Kamel Eltaïef. Mais aussi de mystérieuses agences de renseignements étrangères.
Ben Ali est monté dans l’avion sans lunettes, sans bagages, sans passeport et sans médicaments.
Leïla Ben Ali, épouse de l'ex-président tunisien
Non Ben Ali n’a pas fui la Tunisie, « on l’y a forcé », conclut celle que les journalistes Nicolas Beau et Catherine Graciet ont qualifié de « régente de Carthage ». Au cœur de ce complot, on retrouve Ali Seriati, qu’un tribunal militaire a récemment acquitté dans l’enquête sur les jeunes tués par balles à Kasserine et Thala pendant la révolution, auquel Leïla Ben Ali qui impute le brusque départ de son mari. « Sans son insistance, le président ne serait jamais monté dans l’avion », assure-t-elle.
Sans surprise, son récit de la journée du 14 janvier est teinté d’un misérabilisme difficilement acceptable. « Nous avons quitté le palais de Sidi Bou Saïd, suivis par les gémissements des chiens qui semblaient avoir reniflé l’odeur du drame », débite-t-elle. Ou encore : « Ben Ali est monté dans l’avion sans lunettes, sans bagages, sans passeport et sans médicaments ».
Visiblement vexée par « le retournement de veste »  de la France, elle ne se fait pas prier pour évoquer les accointances entre les deux pays, assurant que le gouvernement tunisien a eu d’excellentes relations avec les deux derniers présidents français, Jacques Chirac et Nicolas Sarkozy.
Ben Ali aurait "beaucoup à dire"
Celle qui se définit comme une femme soumise, sans influence politique, pas intéressée par l’argent, s’aventure à une légère autocritique en admettant que certains membres de sa famille « n’en ont fait qu’à leur tête ». Mais là encore, Leïla Ben Ali se  dédouane de toute responsabilité assurant ne jamais avoir été au fait « de leurs projets ou de leur parc de voitures. Encore moins les parts des entreprises qu’ils s’octroyaient ou les faveurs qu’ils obtenaient des administrations et des banques ».
Lors de la série d’entretiens effectués de janvier à mai sur Skype par le journaliste et éditeur Yves Derai pour recueillir son témoignage, Leïla Ben Ali se présentait affublée du voile et des larges lunettes de soleil qu’elle porte depuis son arrivée en Arabie Saoudite. « De temps en temps, je voyais passer son mari derrière elle, raconte Yves Derai. Une fois, il est même intervenu : « moi aussi, un jour, j’aurai beaucoup à dire ! ».


Lire l'article sur Jeuneafrique.com : Leïla Ben Ali : "Ce sont les manipulateurs de l'ombre qui ont fait tomber Ben Ali" | Jeuneafrique.com - le premier site d'information et d'actualité sur l'Afrique 

Présidentielle égyptienne : les Frères musulmans haussent le ton face au pouvoir militaire Lire l'article sur Jeuneafrique.com : Présidentielle égyptienne : les Frères musulmans haussent le ton face au pouvoir militaire | Jeuneafrique.com - le premier site d'information et d'actualité sur l'Afrique

Un partisan des Frères musulmans, le 21 juin place Al-Tahrir, au Caire.


Persuadés de la victoire de Mohamed Morsi, les Frères musulmans ont menacé l’armée d’une confrontation avec "le peuple" si l’ancien Premier ministre d’Hosni Moubarak, Ahmad Chafiq, venait à être déclaré vainqueur de l’élection présidentielle égyptienne.
Pour les Frères musulmans, il n’y a pas l'ombre d'un doute : leur candidat Mohamed Morsi a remporté l’élection présidentielle égyptienne. « Je suis confiant sur la base des données et indications dont nous disposons, que je serai le futur président », a même déclaré l’intéressé jeudi soir dans une conférence de presse, affirmant toutefois qu'il attendrait le verdict de la commission électorale. Reporté jeudi par cette même commission, le résultat définitif pourrait être annoncé « samedi ou dimanche », selon un de ses membres, Tarek Chebl.
Un membre du bureau politique de la confrérie, Mahmoud Ghozlan est même allé jusqu’à mettre en garde, sur le site du Parti de la liberté et de la justice (PLJ), contre une « confrontation entre l'armée et le peuple » si Ahmad Chafiq était déclaré vainqueur. L’ancien Premier ministre revendique également sa victoire. « L'insistance du camp de M. Chafiq à dire qu'il a gagné montre les mauvaises intentions du conseil militaire et de la commission électorale », affirme-t-il.
À l'appel de la confrérie, des milliers de personnes ont manifesté mardi sur la place Tahrir au Caire, où certains militants ont installé des tentes et promis de ne pas partir avant que Mohamed Morsi soit reconnu vainqueur. Le journal de ce parti a également appelé à un sit-in. « Nous insistons sur le fait que nous allons rester sur la place Tahrir pour réaliser les objectifs de la révolution », a affirmé un haut responsable islamiste, Essam el-Erian, sur le site du PLJ.
"Légère amélioration" pour Moubarak
L'organisation Human Rights Watch (HRW), basée à New York, s'est pour sa part inquiétée des dispositions prises par le Conseil suprême des forces armées (CSFA) au pouvoir. Des dispositions qualifiées de coup d’État institutionnel par les Frères musulmans. Ces mesures constitutionnelles et sécuritaires « sont la dernière indication en date qu'il n'y aura pas de transfert de pouvoir significatif le 30 juin » à un pouvoir civil, comme l'armée s'y était pourtant engagée, a insisté l'ONG. « L'expansion continue de l'autorité donnée aux généraux pour faire arrêter et juger des civils » préoccupe particulièrement HRW, qui estime que cette mesure « va bien au-delà des pouvoirs qu'ils avaient sous Hosni Moubarak ».
La chef de la diplomatie américaine, Hillary Clinton, a pour sa part jugé ces mesures « clairement gênantes », soulignant que l'armée devait « adopter un rôle approprié, qui n'est pas celui d'interférer, de dominer, ou d'essayer de corrompre l'autorité constitutionnelle ».
Dans le même temps, l’incertitude demeure autour de la santé d’Hosni Moubarak dans le coma depuis mardi soir dans un hôpital militaire du Caire, selon des sources médicale et militaire. Aucun communiqué officiel n’a été publié, une source médicale faisant état d'« une légère amélioration », sans plus de détails.


Lire l'article sur Jeuneafrique.com : Présidentielle égyptienne : les Frères musulmans haussent le ton face au pouvoir militaire | Jeuneafrique.com - le premier site d'information et d'actualité sur l'Afrique 

lundi 7 mai 2012

PHOTOS DE LA REVOLUTION TUNISIENNE












 






205 stocks de pesticides obsolètes identifiés en Tunisie


La Tunisie, retenue avec l’Afrique du Sud par le Programme africain de destruction des stocks de pesticides obsolètes (PASP) pour concrétiser une des composantes de ce problème, la destruction des stocks de pesticides obsolètes, compte aujourd’hui 205 stocks de ces produits chimiques, soit une capacité globale de 1.280 tonnes répartis sur tout le territoire du pays.
D’un coût de 7,3 millions de dinars, le projet, qui a démarré le 11 novembre 2005 est à son ultime phase. Après le recensement des stocks, la destruction effective des pesticides commencera fin 2009 et durera une année. Il faut donc attendre fin 2010 pour respirer.
Une étude d’impact socio-environnemental est effectuée par un bureau d’études afin d’évaluer l’ensemble des risques qui peuvent être générés par la mise en œuvre de ce projet tandis qu’un appel d’offres est lancé par l’Agence nationale de gestion des déchets pour sélectionner la multinationale qui se chargera de la destruction de ces pesticides. Huit groupes ont manifesté leur intérêt pour ce marché.
Est-ce nécessaire de rappeler ici que le prélèvement et l'évacuation sécuritaires des pesticides périmés sont des techniques complexes et coûteuses que les entreprises locales ne peuvent pas mener. La plupart des pays en développement font appel à une assistance technique et financière extérieure pour les mener à bien.
Pour comprendre les menaces que font peser ces produits chimiques sur les populations, il est utile de rappeler qu’il existe des milliers de tonnes de pesticides périmés en Afrique. Le PASP s'emploie à nettoyer et éliminer en conditions de sécurité et à empêcher l'accumulation de nouveaux stocks.
A ce jour, ce programme est la seule initiative internationale et inter-agences qui a comme fonction majeure le nettoyage et la destruction des pesticides périmés dans une région entière.
Les pesticides ne pouvant plus être utilisés deviennent des déchets toxiques dangereux.
Cependant, il n'y a pas que les pesticides qui soient dangereux. Leurs conteneurs abandonnés peuvent s'avérer aussi dangereux que les pesticides eux-mêmes. Dans les pays en développement, ils sont souvent utilisés pour stocker nourriture et eau. Le programme de la FAO pour la prévention et l'élimination des pesticides périmés assiste ces pays à traiter le problème des conteneurs toxiques.
En Tunisie, l’Agence française de développement (AFD) a assisté la Tunisie à mener une campagne de collecte des conteneurs de pesticides et autres produits chimiques dans les régions de Sousse et de Monastir. Il s’agit bien évidemment d’une action pilote. L’idéal serait de ne pas s’arrêter là et de la généraliser à tous les gouvernorats du pays.
La seule façon d'éliminer définitivement les dangers posés par les stocks de pesticides périmés est de veiller à ce que ceux-ci ne s'accumulent plus et ne se reproduisent pas.
La prévention est aussi importante que l'élimination, et la FAO ainsi que la plupart des donateurs ne soutiendront les opérations d'élimination que si elles sont accompagnées de programmes de prévention adéquats. Les donateurs contribueront aux opérations de nettoyage seulement si les pays demandeurs peuvent prouver que cette intervention ne se répétera pas dans le futur.
La Tunisie est engagée dans cette voie. Elle a obtenu du Fonds français pour l’environnement mondial (FFEM) un don de 0,8 million d’euros destiné à renforcer les capacités de la Tunisie en matière de gestion rationnelle et durable des pesticides.
Espérons que la Tunisie, en optant, sans trop réfléchir sur les conséquences, durant les années 60 et 70 pour des importations de pesticides et pour des industries polluantes, aura bien compris que le coût à payer par les générations futures est très lourd.
Le philosophe George Santayana disait déjà : «Ceux qui ne peuvent apprendre de l'Histoire sont condamnés à la répéter».

المخلفات النووية






والخطر القادم على الأرض هو فعلاً الخطر النووي:

الخطر القادم

هل شخص مخول له صلاحيات واسعة مثل لورنس يحق له العبث بالشعوب بهذه الطريقة؟
بب
- هل النظام الدولي سخيف إلى هذا الحجم؟
- هل المصالح تقدم على حياة البشر؟
- أين ميثاق الأمم أو العصبة لحقوق الإنسان؟
- أين الأعراف الدولية والشرعيات الدولية؟
- أين الإقتصاديين السعوديين عن هذه المآسي؟
- ماذا لو عرض علينا استقبال مخلفات في بلادنا ، هل سنقبل؟
- ما هي قصة الإيميل الذي انتشر مؤخر في نفوق العديد من الماشية في منطقة حائل ونفود الثويرات وهل له تعلق بالنفايات؟
- ماذا يسوى غير الأمريكي عند الأمريكيين ؟
- لماذا تسعى إسرائيل إلى التخلص من مخلفاتها في أراضينا؟
- هل نحن مجهزون لإكتشاف المخلفات النووية والتعامل معها؟
وبعد ، هل تقبل أن تطمر المخلفات الننوية في بلدك؟

وهل يحق للساسة أن يعبثوا بحياة الشعوب؟